أعربت فرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، وإسبانيا، والمملكة المتحدة مراراً عن قلقها بشأن قرية خان الأحمر، الواقعة في بقعة ذات حساسية من المنطقة "ج"، والتي تتمتع بأهمية استراتيجية، وذلك حفاظاً على التواصل الجغرافي للدولة الفلسطينية المستقبلية ووحدتها.
لقد علمنا بالقرار الذي اتخذته المحكمة العليا الإسرائيلية يوم الأربعاء الماضي بإحالة هدم خان الأحمر إلى سلطة اختصاص الحكومة الإسرائيلية.
ولذلك فإننا ننضم إلى الممثل السامي ونائب الرئيس موجيريني مؤكدين علي طلبنا إلى الحكومة الإسرائيلية بعدم المضي في خطتها الرامية إلى هدم القرية - بما في ذلك مدرستها - وتهجير سكانها.
فالهدم والتشريد ستكون لهما عواقب وخيمة للغاية على سكان هذا المجتمع، بما في ذلك أبنائهم، وكذلك على فرص حل إقامة دولتين.