الآجندة الحافلة بالمحادثات سمحت بالتركيز على العلاقات الثنائية، مع إيلاء اهتمام خاص بمصالح الشركات الإيطالية في قطر وباجتذاب الاستثمارات القطرية إلى إيطاليا.
علاوة على ذلك، تفحّص الوزير “ألفانو” مع محاوره الوضع في ليبيا وسورية، وتوقّف أيضاً عند حالة مسيرة السلام في الشرق الأوسط، فأطلع الشيخَ “آل ثاني” على المستجدات بالنسبة لخطوط التوجّه الأساسية المرتبطة بحضور إيطاليا في مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة.
شكر الوزير ضيفه على تبادل وجهات النظر حول أهم المواضيع الثنائية والسياسة الدولية وكذلك على الدعوة التي وجّهها إليه الشيخ القطري “آل ثاني” لزيارة “قطر”، مشيراً بالقول إنّ: ” هذه الزيارات تشكّل فرصاً فريدة من نوعها لتعزيز شراكتنا الاستراتيجية. نحن نتمنّى تمتين سُبُل التعاون الثنائي في ما يتعلّق بالملفات الإقليمية الأساسية التي لا تزال قطر تلعب فيها دوراً رئيسياً”، ثمّ أضاف بالقول:”نحن نضع ثقتنا أيضاً في قطر لتخطّي الأزمة الحالية، وذلك عبر تسهيل عملية التخفيف من حدة التوتر وبذل الجهود التي تركّز على دحر داعش”.
أعرب “ألفانو” في النهاية عن سروره لقرار “قطر” إنشاء مكتب قنصلي جديد في “ميلانو”، مؤكّداً على:”توفير أكبر قدر من التعاون مِن قِبَل وزارة الخارجية والسلك الديبلوماسي لإنجاح هذه الخطوة”.