شارك الوزير “دجينتيلوني” اليوم في “كي دورساي” بباريس في اللقاء الوزاري الخماسي المخصّص لسورية، ليبيا، الأزمة الأوكرانية واليمن، إلى جانب وزير الشؤون الخارجية الأمريكي ووزراء خارجية ألمانيا، فرنسا، بريطانيا والممثّل الأعلى للشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي. تركّز اللقاء بصورة خاصة على محادثات السلام من أجل سورية التي ستُستأنَف نهار غد في “جنيف”.
“الهدف بعيد على الدوام، لأنّ المسألة تشبه سباق حواجز، لكنّنا أحرزنا بعض التقدّم أيضاً”، بهذه الكلمات وصف الوزير “دجينتيلوني” التطورات السياسية الأخيرة في ليبيا، وبوجه خاص اللقاء الذي عقده خلال الأيام الماضية أعضاء لجنة الحوار الليبي في ليبيا. الوزير يعتبر هذا اللقاء ” رسالة إسراع في الخطوات الأولى الرامية إلى توطيد الاستقرار في ليبيا، وهو أمر أساسي للغاية بالنسبة لإيطاليا”. ثمّ علّق الوزير قائلاً: “لقد اتخذنا اليوم في باريس قرارات مهمة، معترفين بصلاحية القرارات المُتخَذة في إطار الحوار الليبي متمنّين بأن يصبح الدعم الذي تلقاه حكومة السرّاج خطوة أولى في مسيرة تنصيب الحكومة في طرابلس، ومفتاح حلّ استثنائي للبدء بمسيرة استقرار ضروري لصدّ داعش ووقف المتاجرة بالبشر وبناء بلد أكثر استقراراً لا يبعد أكثر من ثلاثمائة أو أربعمائة كلم عن أوروبا”.